الجمعة، 23 يناير 2009

إسرائيل وسياسة الخضوع


في خطاب وزيرة الخارجية الإسرائيلية - تسيبي ليفني - أثناء الحرب على غزة قالت كلمة تعني الكثير والكثير

قالت إسرائيل تريد إخضاع حماس


لو تأملنا في هذه الكلمة نجد فيها كبرياء شديد بالإضافة إلى ذل أكثر شدة للعرب والمسلمين فهي - تسيبي ليفني - توضح أن هدف إسرائيل هو إخضاع حماس أي أن إسرائيل أخضعت كل العرب ولكن حماس لم تخضع حتى الآن

وكأنها تقول حربنا مع من لم يخضع ويستسلم لنا ولكن أي نظام قام برفع الرايا البيضاء فقد حققنا هدفنا معه

والحمد لله لم تستطع إسرائيل إخضاع حماس
والحمد لله نستطيع أن نقول أن مازال هناك بعض الكرامة موجودة في الشعب العربي

ولكن نوجه رسالة لكل الخائفين ( إخضع تسلم )

هناك 9 تعليقات:

dodda يقول...

ابدا لن نخضع
اننا قوم اعزنا الله بالاسلام..

ومحاولاتهم الفاشله لاخضاع حماس
لم تقم الا بهزكل العرب فأفاقوا من ثباتهم.لله الحمد
والله اكبر

]| Free .. Soul |[ يقول...

السلام عليكم أخي الكريم ..
كما ذكرت أخي حماس (و لا ننسى طبعا حزب الله ) قد أصبحا مثالا للصمود و العزة ..و لن أبالغ إذا قلت مثالا للإسلام ..
سياسة الخضوع الصهيونية لن تجدي معنا لاننا فعلا قوم أعزنا الله بالإسلام ..فمتى تمسكنا به فالعزة لنا لا محالة ..و ها نحن نرى الصحوة تنتشر بين شباب الأمة ..نتيجة لسياسات اسرائيل تجاه اخواننا..و لذلك يمكننا أن نقول بأن سياسات الكيان الصهيوني التي يهدف من خلالها لاضعاف حماس قد انقلبت عليه فحماس بإذن الله اقوى و شعبيتها اكثر انتشارا بين الجماهير العربية ...وستبقى دوما مصدرا للحماس ..
تحياتي

]| Free .. Soul |[ يقول...

فعلا أخي الكريم ..
فحماس( ولن ننسى طبعا حزب الله ) قد أصبحا رمزا للصمود و الكرامة و العزة العربية و الإسلامية ..
و كما قال أخي نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ..فمتى عدنا إليه عادت إلينا عزتنا و كرامتنا ..و قد بدأنا نرى بوادر الثورة الإسلامية تنتشر بين الشباب اللمسلم ...نأمل أن يستمر ذلك و أن لا تكون ردة فعل لحظية تزول بانتهاءالحدث ...و لو أن الحدث لا ينتهي فالحرب مستمرة دائما ..و العدو هو العدو ..

إيمان يقول...

من إبتغى العزه فى غير دين الله أزله لله
وإحنا طبعا عايشين حياتنا بندور على أى شيئ نبتغى فيه العزه حتى ولو كان منديل بأويه ...بس ميكونش دين الله
ربنا يثبت كل من إبتغى العزه فى دينه
تحياتى

eng gam3a يقول...

شكرا لكل اللي شرفوا مدونتي المتواضعة


شكرا دودا
شكرا إبتهال
شكرا إيمان




والسلااااااااام ختاااااااااام

عمرو جويلى يقول...

السلام عليكم
الاخ الكريم:
أشكرك على زيارتك و تعليقك المميز
لقد انتصرت حماس بفضل الله ولم تخضع كما توهمت ليفينى و أعونها
تحياتى
وأتمنى دوام التواصل

د.توكل مسعود يقول...

ليس الخضوع حتى الاستسلام ولكن الخضوع حتى الكفر والمسألة مسألة وقت..واستمرارية

"ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء" سورة النساء

"ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" سةرة البقرة

رابطة مدونون من أجل فلسطين يقول...

نتشرف بدعوتكم للانضمام الينا

د.توكل مسعود يقول...

عندى كلام

السلام عليكم ورحمة الله... وبعد

فلا أدرى كيف أشكركم ... ولا أستطيع ذلك... ولكنى أكل إلى الله شكركم.... ولعل عمق الأخوة.. وصدق الحب.... وإخلاص الدعاء... كانوا جميعا وراء هذه الانفراجة السريعة التى لم أتوقعها ولم تحدث معى من قبل......جزاكم الله خيرا وأحسن الله إليكم.