الأحد، 8 يونيو 2008

الأمم الأوروبية بين المتعة والسلبية






يعد كأس الأمم الأوروبيه من أكثر الأحداث الرياضية إنتظارا ً وهذا على المستوى العالمى وليس الأوروبيى فقط فبالنسبة لنا كمصريين فيعد كأس الأمم الأوروبية وسيلة ناجحة لخفض ضغط الدم الناتج عن مشاهدة الكرة المصرية التي أصبحت مثالا ً سيئا ً لكرة القدم فمن الناحية الشخصية أنا لا أشاهد الكرة المصرية نهائيا وأنتظر بين الحين والآخر مبارة تعييد لي الروح الكروية التي على وشك الإنهيار عندي .

وليس المشاهديين فقط هم الذين ينتظرون كأس الأمم الأوروبية بل ينتظر هذه البطولة أيضا ً وسائل الأعلام فكما نرى قد إنتزعت مجموعة
(الجزيرة الرياضية) على غير العادة حق إذاعة مباريات من مجموعة قنوات ( ايه ار تي ) والتي على وشك أن تتولى رئاسة الفيفا من كثرة إحتكارها لمعظم بطولات كرة القدم .

ومن ناحية أخرى فكأس الأمم الأوروبية تمثل مشكلة لأولياء الأمور المصريين نظرا ً لتزامنها مع إمتحانات الثانوية العامة - والتي تعد شبح بالنسبة للمصريين- فبعد جهد كبير ومصاريف أكبر بذلها أولياء الأمور حتى يحصل أبنائهم أعلى الدرجات إذا بأبنائهم يحصلون أكبر عدد من المباريات وهذا من أحد سلبيات كأس الأمم الأوروبية .

ولكن ورغم هذا تظل هذه البطولة من أكثر البطولات الكروية متعة وتشويقا ً وإثارة .

ليست هناك تعليقات: